يعتبر شهر رمضان المبارك مناسبة يحتفي بها العمانيون والمقيمون على حد سواء، وهو يمثل مناسبة دينية مهمة ينتظرها المسلمون في عمان بشوق كبير، لما لها من جانب روحي كبير وعادات وتقاليد تعزز من الألفة والترابط والتسامح.

ويأتي رمضان هذا العام بعد ما يزيد عن عامين من الظروف القاسية التي فرضتها جائحة كورونا حيث لم يتمكن المجتمع من الاحتفاء والالتقاء خلال الشهر الفضيل وممارسة العادات والتقاليد المتعارف عليها خصوصاً تلك التي تتوارثها الأجيال على صعيد العلاقات الاجتماعية. 

واحتفاءً بشهر رمضان المبارك هذا العام، تطلق عمانتل حملة إعلامية بعنوان "غيّر القصّة" تركز فيها على القصص الإنسانية التي تتوارثها الأجيال، إلا أن حملة عمانتل هذا العام تبدل في وقائع بعض القصص التاريخية لتتناسب مع التطور التقني الحاصل، وفي ذات الوقت لا تبتعد عن القيم التي تميّز المجتمع العماني ومنها التسامح والتواصل والمشاركة والتفاهم وإعادة إحياء التقاليد والعادات، وبالتالي تسلط الضوء على أهمية دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز هذه القيم والدعوة لمشاركة الخير مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصية واحترام الآخرين.

تعليقاً على ذلك، قالت سبأ بنت سعيد البوسعيدية مدير أول وحدة شؤون الشركة بعمانتل: " أردنا هذا العام تغيير القصة ومشاركة الناس لفعل الخير عبر تسليط الضوء على بعض العادات والتقاليد المتوارثة وتقديمها بصورة فيها بعض الرسائل الاجتماعية لإعادة النظر إلى الأشياء من منظور مختلف عبر توظيف التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي التي لم يعرفها الأجداد، لذا قمنا بتغيير بعض تفاصيل القصص القديمة التي لا تعرفها الأجيال الجديدة، واعدنا تقديمها بقالب مختلف بهدف الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، ونحن على يقين بأن هذه الحملة الرمضانية ستساعدنا على ذلك، خاصة أننا قطعنا شوطاً كبيراً من مرحلة التعافي من كورونا ولله الحمد ".

وتضيف "تسعى عمانتل إلى تعزيز من حضور هويتها التجارية، وهي الشركة التي استطاعت أن ترسخ مكانتها كشركة الاتصالات الوطنية والرائدة في تقديم خدمات الاتصالات المتكاملة. وتقوم الشركة من خلال استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية بتسليط الضوء على حياة الإنسان، وقد اختارت الشركة عنوانا للحملة تحت مسمى #غير القصة عبر سلسلة من القصص الاسطورية المرتبطة بالذاكرة و المكان واسقاطها على الواقع عبر مضامين هادفة لإعادة النظر في الكثير من الجوانب المرتبطة بحياتنا   ،  حيث عودتنا عمانتل في السنوات الماضية على مشاركة الفرحة والأحداث وان تكون جزءاً من  المجتمع بمختلف المناسبات من خلال إطلاق حملات من  إنتاج فنى يقف خلفه شباب مبدع من أبناء السلطنة.

تعتبر عمانتل شركة الاتصالات الرائدة في السلطنة، والمزود الرئيسي لخدمات الاتصالات المتكاملة للأفراد والشركات والجهات الحكومية، حيث تعمل على تعزيز الازدهار والنمو في جميع القطاعات حول السلطنة مع تقديم مفهوم جديد للأعمال، وجلب المحتوى العالمي ووسائل الترفيه. واليوم تعمل عمانتل على تحقيق أعلى مستويات من رضا المشتركين بصفتها الشبكة الوطنية الأوسع والأكثر موثوقية، إذ تلعب عمانتل دوراً هاماً في توفير الدعم والمساندة لكافة قطاعات المجتمع العماني.